اول ظهور لالتراس اهلاوي كان في مباراة الاهلي و انبي 13 ابريل عام 2007 في ستاد القاهرة و كان قرار الامن برفض دخول بانر الالتراس للمدرجات ولكن الجماهير رفضت الدخول بدونه و بدأت المباراة بدون دخول الجماهير حتي استسلم الامن و سمح بدخول البانر في الدقيقة 17 و كانت وقتها مفاجأة للكل عندما رأوا بانر الالتراس لاول مرة في مدرج التالتة شمال
و بعدها لاقي الالتراس انتقادات من الجميع و اتهموهم بالانحطاط و قلة الادب ولكن الحقيقة انهم كانوا محبين لفريقهم فقط ومتعصبين له
و كان عددهم في البداية قليل جدا مقارنة بحجم المدرجات و بسبب كثرة انتقادهم من الاعلام و معاندة الامن لهم بدأ جمهور الاهلي في الانضمام لهم حتي اقترب عدد الالتراس للمليون في مصر موزعين علي رابطات في كل محافظة مصرية
وكان الالتراس رافضا من البداية الحديث مع الاعلام و كان اهتمامهم بالمدرجات فقط فبدأ الإعلام بمحاربتهم و توجيه الاتهامات اليهم و انهم شباب منحط و مدمن المخدرات و اتهامهم بانهم ممولين من الخارج .
و كان لالتراس اهلاوي بصمة في تغيير شكل التشجيع في مصر و افريقيا حيث اضاف ما يعرف بالدخلات في بداية كل مباراة و هي عبارة عن رسومات تشجيعية و شعارات تعبر عنهم و قاموا بإصدار الاغاني التي تعبر عن فكرهم .
و وصف التراس اهلاوي علي انه اكثر كيان منظم بعد القوات المسلحة من حيث التجمع و الوقتية و النظام .
و كما كان للالتراس اعداء فكان له اصدقاء و اول من دعمهم كان الساحر مانويل جوزيه .
و كان اول صدام بين التراس اهلاوي و الامن في مباراة ودية بين الاهلي و نادي كفر الشيخ في ستاد التتش و كان بسبب تشديد الامن علي عدم اصطحاب الشماريخ و الالعاب النارية داخل الملعب ولكن كان الالتراس يستخدم الحيل لادخالها و كان يتم القبض على مستخدم هذه الالعاب النارية و لأن المباراة كانت داخل ستاد التتش فظن الالتراس انه سيفعل ما يشاء داخل داره و لكن كان للأمن رأي اخر و قاموا بضرب بعض الجماهير و شعر الالتراس بالإهانة فرد علي الامن بالمثل .
و بسبب العداء بين الالتراس والامن انضم الالتراس لثورة يناير عام 2011 ضد نظام مبارك و كان لهم تأثير واضح في موقعة الجمل و احداث محمد محمود .
وفي 1 فبراير 2012 عندما كان الالتراس ذاهبا الي بوريهود لمؤازرة فريقهم في مواجهة المهري البوريهودي هناك من قرر إيقافهم عن التشجيع و إيقافهم عن الحياة ، وقع 72 شهيد من جماهير الاهلي وقتها لتكون الجريمة الاكبر في تاريخ كرة القدم حول العالم تستحق الحداد من جميع فرق العالم .
و رأي التراس اهلاوي ان الحادثة كانت مدبرة و اقيم عزاء كبير امام النادي الاهلي و حضر البعض من جماهير الزمالك و في وقت العزاء حدثت تجمعات و اشتباكات مع الامن من التراس الاهلي و الزمالك في شارع محمد محمود و لكن قام الالتراس بنفي صلته بتلك التجمعات .
و جاء حكم القضاء في 26 يناير 2013 باعدام 21 شخصا من المتهمين بقتل شباب الالتراس ، فظهر في بوريهود احتجاجات علي حكم القضاء و حدثت اشتباكات بينهم و بين الامن ، و في 9 مارس 2013 تم تخفيف الحكم بإعدام 11 شخصا فقط و احكام بالسجن علي عدد اخر بينهم مدير أمن بوريهود و مدير امن النادي المهري ، و بعد تخفيف الحكم خرج بعض الغاضبين ليحرقوا مقر الكرة و نادي الشرطة ، و في فبراير 2017 تصدر المحكمة قرارا برفض كافة الطعون المقدمة و اعدام 11 شخصا بينما يحصل مدير أمن بوريهود و مدير امن النادي المهري علي عفو رئاسي .
و صدر قرار من لجنة الأندية التابعة لاتحاد الكرة باعتبار روابط الالتراس جماعات إرهابية و بعدها صدر حكم من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في مايو 2015 يقضي بأن روابط الالتراس ارهابية .
و بدأت توجهات رئاسية للحديث مع الالتراس لكنها اختفت مرة أخرى و من بعدها بدأت ملاحقات من الامن لأعضاء الالتراس و ألقي القبض على الكثير منهم قبل احياء الذكرى الخامسة لمأساة بورسعيد
و أنتهت اسطورة التراس اهلاوي