فتح القسطنطينية

فتح القسطنطينية علي يد محمد الفاتح في 20 جمادي الاول 857 هجريا لم يكن بسبب المدفع العثماني كما يعتقد البعض ، ولا ننسي ان المدفع العثماني قد انفجر اثناء القصف بسبب ارتفاع حرارته ، و مع انفجاره قتل المهندس المجري الذي صنعه الذي كان مشرفا عليه اثناء الحرب ،

 بالطبع المدفع كان قويا بسبب حمله لقذائف اكبر و اثقل و مداه اوسع من المدافع الاخري لكن المدافع العثمانية لم تقدر علي اسوار مدينة القسطنطينية ، و فيما يلي سأبين مميزات الجيش العثماني و الصعوبات التي كانت امامه .
نبدا بالصعوبات :
اولا القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية و كما هو معروف العواصم تكون اقوي في الدفاع و التحصين لانها تكون مركزا للحاميات و بها كتائب اكثر من باقي المدن
ثانيا اسوار القسطنطينية اقوي من المدافع و اذا حدثت ثغرة في احد الاسوار كان البيزنطيين يقومون بسدها علي الفور
ثالثا المقاومة البيزنطية كانت شرسة للغاية و اذا قام العثمانيين بحفر الانفاق تحت اسوار المدينة يقوم البيزنطيين بحرقها بالزيت بمن فيها 
رابعا كان ظهر الجيش العثماني لاوروبا و وجهتهم للقسطنطينية 
خامسا القسطنطينية كانت وقتها من اقوي ثلاث حصون في العالم كله
سادسا وجود سلسلة تمنع السفن العثمانية من المرور عند القرن الذهبي مما منع السفن من قصف الحصن من الخلف .

مميزات الجيش العثماني :
اولا التفوق في الاعداد المادي مثل زيادة عدد الجيش و التدريب علي الاسلحة
ثانيا الاعداد في العتاد مثل توفير المدافع و الاسلحة بجميع انواعها
ثالثا الاعداد النفسي للجنود حيث كان السلطان يحثهم علي تحقيق نبوءة النبي فيهم بان من يفتح القسطنطينية نعم الامير اميرها و نعم الجند جندها
رابعا شدة القصف علي الحصون جعل البيزنطيين في حالة معنوية سيئة 
خامسا القوات الانكشارية المدربة تدريبا مكثفا
سادسا خطة محمد الثاني الذكية حيث امر بجر السفن علي اليابسة بواسطة الثيران ليدخلها الي القرن الذهبي ليلا مما سبب ذهول و صدمة للبيزنطيين
سابعا رفض العامة من الارثوذكس البيزنطيين مساعدة بابا الكاثوليك الذي كان سيزيد لهم الدعم مقابل نشر الكاثوليكية في بيزنطة .
وفتحت القسطنطينية في 55 يوما فقط ، يقول العلماء ان بداية العصر الحديث بدات عندما تم نقل السفن برا لانها كانت ثورة .
المصدر : ( كتاب الدولة العثمانية اسباب النهوض و عوامل السقوط ) .